نصوص أدبية

بعيدة احزاني

 .... حاولت ان اخبأ بعضا من اشتعالاتي ولكنك اعلنت الحرب وادخلتني في براري ملطخة بالشك ونيكوتين الجنون .....

 

 رميت بجسدي فوق انفاس  الذعر وتركت خلفي انخطاف انين يواكب دقات قلبي الباكية . وعبر لحظة متساوية الاطراف وضعتني في مثلث  الرهبة ولحقت بما تبقى من السهو المبرح ..... دوما  قلت لك اني لك ولكن  قيدي  من تراب يأخذ اشكاله الحقيقية عندما تعود لحظة الغياب عنك .......

 

تشتهي شفاهي ان تناديك او تركع امام احرفك المتطايرة في سنوات لم اعرفك بها احاول اخفاء ها وتأخذني الحيرة لارتجافة تحدثني بها خيالاتك .

شبق من النحيب يجتاحني لاغوص في ارتدادات الغياب , أسرع في  تجليات عشقي لك وأتمنى لو يطالني حرف من وجهك لحظة الاستقبال  وكأيقونة أعتز بأعوامها المتظاهرة بين الزجاج ,ابتدع الغيوم وهي تمر بين الفراغات واتدحرج في مسافات من القشعريرة وهي تنتابني عند شهقة  الانتماء اليك ...... ارجو بداية ليل جديد ان تدوم معي دون رحيل فأنا اخاف بعدك .... لقاءك .... انتظاري لك .....  غبش لا اتنفس به عشقك..... كل ذلك وأكتم الجم من الاعترافات الساكتة فوق  شفتيك ........ وانتهي

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1183 الثلاثاء 29/09/2009)

 

 

في نصوص اليوم