نصوص أدبية

لخفة تشيل ثقلنا

بإرهاصات اللفظ

  و خرافه السرد

هي لاتجيء ..

يؤتى بها اذا ما دعوناها

ترتدي بهاءها البنفسجي

وتنهي بالخفق جموحها الضليّل

كأننا  صدفة الشرود

لفكرة عابرة الهديل

في شبه الظل

تلوح وتنجلي

 

اندهاش طارئ

في زرقة هاجسه

نهض من صوتها

متكئاً على حده

يهذي بالالغاز

للعقم الكامن

بمنفاه الشاسع

راصدا الكلام

على كوكب الوردة

بحيث لا يعيد تشكيله ..

هو فقط يرقب

انفلات أجنحتها

فرس  الروح

التي ابتكرها

بتلك السماوات

ذات عشب وقمر

 

تثبت اذا

أيها الضائع من  صوتي  والمكان

لم أكن اعرف قبل النبضة

شفق التفاصيل العابرة

أو عناد الأزرق السماوي

وما ادخرت سواها الكلمات

تنسل من رئتيها

ياسمين الرائحة والحنين

بالمدار الرجيم

 

بموازاة القلب

كان الضوء يحدثنا عن أصل سلالته

هي شطحة للهفة في معناك

ترتكب الفوضى

وتستل روحي

عن حافة المزاج الأحادي المدلل

لمديح الفحولة تهدر قيامتها المؤجلة

الى ميعادها رجفة

اشتعال العلاقة

مابين أطياف هيئته و الفعل

هي خفة تكثفنا بالبال

 

تمهيد

كتمهيد أول

يبيح تفتحه بالتباس الظن واشتعاله الراعف

يجاور التشهي في بدء صداه

فيفقد أناقته الازدحام

هيذي غيمة من ماء الورد

تسفح...

للرافد الجحيمي

يجتاح هذا الكوكب المنفى

لا شيء يشبه ذاك المخاض..

ولا شيء ابعد...

اعرف واعرف واستزيد.

 

سمر محفوض

 

صحيفة المثقفwww.almothaqaf.com     العدد: 1054  الخميس 21/05/2009    (ارشيف الاعداد)

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي الصحيفة بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها.

في نصوص اليوم