نصوص أدبية

مُرشَّحون لِـتَـمْـثِـيلٍ بـاطِـل / سعـيـدة تـاقـي

خـديـعة

مضى يضمِّدُ جراحَ الوهم و هو يضحك.

للدمع حين يتحجَّـر صدى القهقهة الذبيحة.

 

مُـنـتَخَـبـون

عذراً.. كل المقاعد محجوزة.

          *  *   *      

 

ما كان الوطنُ لهُم.

كان مستباحاً لغيرهم.

 

مُهـرِّجٌ مُحـنَّـك

تهـوُّرٌ  تِـلْـو التهـوُّر.

القلبُ خاشعٌ.

و الأكفُّ يُـلـهِبُها التّصـفيق.

 

مَجْلِـسُ إنابة و مجلس استشارة

سِفْر غـياب مُمتَـد، و سَفرٌ مـمنوحٌ لا ينتهي.

متى يعـقِـدُ الحُضور أَوْزارَ الغياب ؟

 

... كانت أصواتُهم ترتدي هـمَّهُم.

قبل التصويت كانت المَهمَّة ضمانُ أصواتِـ "ـهِمْ ".

خلال التصويت غَـدَا الضَّمانُ تَـلـبُّـسَـ"ـهُـمْ " بأصواتِهِم.

... هو المُهِـمُّ الآن يرتديها.. أصواتُهـم.

أما كان أجدى بعد التصويت، أنْ تـلْتَـبِـسَ بِهِم أصواتُهُم.. لـتَرْتَضِيهِم،

و تَرْتَـديه تُهَـمُهُـمْ؟

 

بدون ربْطَـة عُـنُـق

باطِنُـهُ ليس مِثل ظاهِـره.

مَن أقْنَـعَهُ بسِحْر المِعْطف ذي الوَجهيْن.

 

مَـرْكَـبُـنا...

" شُـدُّوا " الهِـمَّـة "..."

إنْ اسْتَطَعْـتُـم..

 

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2000 الجمعة 13 / 01 /

 

في نصوص اليوم