نصوص أدبية
فقط فراشة درويش لا تبقِي لها أثرا
الصُّبح منْزعِج
كلُّ التَّحايَا صَفراءَ منقطعَة
رداء شَّمسٍ ... ،
... دمٌ كذِبٌ
وجبُّ بئرٍ ينقع في مائه،
أوراق يوسُف الضائعة
......
قد سارت القافلة إلى مدُن العيْش الرَّغيد
إلى مساحيق الوجوه الذابلة
لكن ستبقى القافية
تخطُّ لها تكْتُب أنَّ السَّير أزلٌ هُنا
..................
دُس بالنِّعال فخَطوُك لن ينمَحي
دُس كَلاَم الطَّريق المُتْعبَة
أقْفُ ْأحزان المرايا
تلقف دمع الحِكَاية
ثمَّ تشَهَّ أكياس قمحٍ و النِّصاب
حتى تأتي سبعٌ ليست عِجافا
وتنسى أنَّك كنتَ ذاك الصَّباح
أسِفا حَزينا
دمٌّ كذبٌ و قميصُ شِعرٍ
...
زمن المروَّة رُبَّما و تورية
مقَام النَّازلين ...إلى النَّازحينَ تحتَ المَدَاس
............................
سَنكونُ دمًا كذباً
يوسُف ...،الجبُّ... ،و بئرٌ
وراحِلة تمرُّ تلتَقطُ الصَّغير
ذاك القميص وابٌ؛ يعقوبُ يبْكي
يترك للدمع وادِياً وخدًّا
أثرُ البُكاء على البُكاء
....................
سَتبقَى الحِكايَة
الصُّبح مُنزعجٌ
فقَط فراشةُ درويشَ لا تبقِيِ لها أثرا
سعيف علي
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1186 الجمعة 02/10/2009)