نصوص أدبية

إعرابٌ مَمْنوعٌ مِن الصَّـرْف / سعيـدة تـاقـي

قبل دورة الألفين،

بعد دورة الألفين.

فماذا تتوقَّعون غير الوُقُوع؟

 

مَـظـهَرٌ جـديد

لم يكُنِ الحُلْم ـ أبـداً ـ على مَقـاسه.

نَـزَع عن ظهره الاستقامة.

و أَسْلَـم كتِـفَـيْه للانحناء.

 

وهْـمُ خارِطـة

كانت تنتظر ضمّةً على قَدْر المَرفوع من هُموم الأمْس.

ساذجةٌ، تلك الحُدود المغلَـقة، و كأنّ الفَـتْـحَ كان البارِحَة.

 

تَـواطُؤ

رصّ أحزانَه، أراد أنْ يبرُدَها كي تخِفَّ حدَّتها.

أتـاه الشَّجن مسرِعاً.

فنسِيَ أمْرَ المِبْراة.

 

جُنوح

استَطال "العَـتْبُ".

تاه اللائمون.

انتَصَفَ الدَّربُ للعابِرين.

 

لاجئون للغَـد

هذا اليومُ ليس صالِحاً للإقامة.

المُحتجّون غادروا المَساكِـن.

الرصيف مرصوفٌ بالدم.

الشارعُ مشروعُ طَرِيد.

 

تَـبَـرْعُم

مرَّ الربـيعُ، و ما أَزْهرَ اللوزُ.

دَعوا الانتظارَ يكسِرُ أختامَ النصْبِ المرفوعة.

 

 

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2019 الجمعة 03 / 02 / 2012)


في نصوص اليوم