نصوص أدبية

نَسائِمُ اَلتُرابِ اَلمُبْتَلِ بِالمَطرِ..

تْوقِظُ حَنيْنِيَ لِعِطرِكَ..

أَفْتَقِدُكَ في لَياليْ تِشْرينَ..

وَصَدىْ أَشْعارُكَ ..

يَتَهاطَلُ قَطَراتِ غَيْثٍ..

عَلى نافِذَتِي اَليَتيمَةِ

يا لُؤلُؤَةٌ ضْاعَتْ في أَعْماق ِ اَليَمِ

وَلَمْ تُعانِقْ اَلشَمسَ..

في قَلبيَ نورُكَ تَجَلىْ

ذِكراكَ تَرنْيمَتِي اَلفَيروزِيَةِ..

وَشُعاعُكَ اِمتِدادُ آمالِيَ

*********

تَبَعثَرتْ أَحلامُكَ..

عَلىْ سُلَمِ اَلقَدَرِ..

وَانْتَزَعَكَ جُنونُ شُباطْ..

عَلىْ حينِ غِرَّةٍ..

هَدأَ هَديرُ اَلأَمواجِ..

وَرَحَلَ سِرُ اَلقُبطانِ!!

أَبَتاهُ..أَبَتاهُ..

دَعنيْ أَصرُخُ إِلَيكَ...

عَلَّ اَلآهْاتِ

تُخمِدُ لَهيبَ فُؤادِيَ

******

نَضَبَ عَبِِقُ اَلرَبيعِ..

فَناحَ زَهرُاَلَليلَكِ..

وَدَّعَ اَلحَنانُ دِيارِنا..

وَشَمسُكَ غابَتْ

غادَرَنا اَلفَرَحُ..

وَأَغمَضَ اَلجورِيُ ..

فَماْ عادَ يَفوحُ اَلرَيْحانُ..

وَعَناقيدِ اَلعِنَبِ تَئِنُ

شَوقاً لِإطلالةِ اَلقَمَرِ..

*********

جَريحَةٌ  أَنزِفُ..

عَلى دُروبِ اَلَليلَكِ..

كَيفَ اَلسَبيلُ إِليكَ..

لَيلِي داجٍ..!!

وَخُطُواتِيَ حائِرَةٌ!!

كَيفَ رَحلتَ؟؟؟

أَحتاجُكَ..

وَأتوقُ لِعِناقِكَ..

يا مُلهِميْ...

رَسْولُ اَلأَجيالِ..

بَصَماتُكَ كَحْلَتْ عُيونَ اَلتاريخِ..

وَوَداعَتُكَ

أَيْقونَةُ اَلسَلامِ

جَميلُ اَلشَمائِلِ..

أَنْتَ نَبعُ اَلكَرَمِ..

يا سُندُسَ اَلرَبيعِ..

وَإِكليلُ اَللوتَسِ..

تَتَلألَأُ في كَبِدِ اَلسَماءِ

فَتُبعَثُ !!

يَماماتُ اَلحُرِيَةِ..

وَيُزهِرُ اَلَليلَكُ

****

* كندا-

....................

(إحدى نصوص والدي الراحل في ذكرى وفاته)

البنفســــــج

عندما أرى البنفسج.. قلبي يهفو ويختلج

إنني أهوى الزهور.. إنما البنفسج أبهـج

ليتنا نفهم الزهر..  فيكون الزهر منهــج

زهرتي سفر حياتي .. ولساني بها يلهـج

زهرتي درب الوجود.. لا يسير فيه أعوج

فانثروا الحب زهورا.. علنا في النور نبلج

عبق الحب أريجا.. أنعش قلبي وأثلــج

من سلاف الحب أحيا.. أكبر أنمو وأنضـج

هكذا الحب نسيم.. وللنسيم أنت أحوج

فارأف الحبيب وأرفق.. لا تكن في الحب أهوج

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2044 الثلاثاء 28 / 02 / 2012)