نصوص أدبية

إلى صباح محسن جاسم وهو يقاسمها اللهاث / ابراهيم داود الجنابي

 

 

برداء مبتل بالأسى

بلقمة تسلقت بلعوم حرفه

بتجشم كان بيرق صدق

بعنونة لوفاء منقطع الهديل

بحمامة كانت بلا أجنحة

بقلب كان اكبر القلوب

بثقب  في جسد الحقيقة يوازي جرح عشر قبرات فقدت تاج رأسها عند ناصية الحرف

بلون توج الآهات بالبياض

بعشق تعذر أن يكون سامقا في فضاء دخان يومنا المبتل بالحروب

بعرس ابيض النبرات

بسواد كان  يرسمه بريشة بيضاء

سيبات على جبين لهاثه السامق بالحنين

لأنه كان يكره السواد .. لأنه لم يزل  يكره السواد

 

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2045 الاربعاء 29 / 02 / 2012)

في نصوص اليوم