نصوص أدبية
إلى أخي جلال جاف بمناسبة عيد ميلاده / وفاء عبد الرزاق
يتمشَّى في حديقةِ الاحتمالاتِ
وفي أمسيةِ العناقِ
تثبُ يَدي
بضراوةٍ وديعةٍ
تتلألأُ العواصفُ على مهلِها
نبيَّة غرقى
نصفُها دمُكَ
ونصفُها اتّجاه.
- بابُ الظمأ -
على تمنـُّعي الساخن ِ
جثـّة ُغيم
تفصلُ بين الأرض وبيني
سامحني أيـّها الظمأ
حيث أغريكَ بالسعالِ الخافت ِ
وأُعتـّقُ الطفولة َعلى قفاك.
- كتابة ترقصُ بباب -
لا تنمْ على ورقي
رملة تركض بخوف الصحراء
الطلعُ
له خيانة ٌفاضحة
واللّـذّة ُالمضيئة ُبالجوع ِ
تـُبادلُ الأوطانَ بالرقص.
- زهرة تطرقُ الباب -
يا زهرتي المندلعة بعريها
مَـن تُعطيني أكثرَ منكِ دما ً؟
لورقٍ نائم ٍفي الريح ..
أنهبُ الليلَ الرصاصة .
- الجُمـَّارُ بابٌ لا يهجع -
مازالوا
يتراقصون في سُكر الوقت
تثاؤبا
وأمُّي لها رغبة ٌ
تثير الأحضانَ
وتهزُّ أراجيح َالضفيرة ِ
لجُمَّار ٍ
لا يهجع.
- معطفٌ يرفع ياقةَ باب -
على عكـّاز غصن ٍمكسور
أبلغ ُجنتي
أطمئن البحرَ
أنَّ مجنوناً في الرحم
كتب جملة ًفارغة ً
وصاحَ :
أمُّي في ضوء الله ذليلة ٌ
والبردُ معطف ٌيرفع ياقته
ويدمغ ُ بوثيقتِها الأرصفة .
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2046 الخميس 01 / 03 / 2012)