نصوص أدبية
الصــــوت الناعم / جميل حسين الساعدي
كُلّ حيــن ٍ فعلـــــى إيقــــاعه ِ
يَرْقصُ القَلْـــبُ فينسى وّجَعّهْ
صَوْتُكِ الدافئ ُ فــي ترجيْعِهِ
لحظة َ الضيْــقِ انفتاحٌ وسعَـهْ
هــوَ سمفونيّـــةٌ حالمــــــة ٌ
تحْفـة ٌ مِنْ صُنْـعِ روح ٍ مُبْدِعَـةْ
سَلوتي إنْ أضجَرتني وحْدتي
وأمــانٌ فــي الليالي المُفــزِعــهْ
هوَ مَنْ لامسَ قلبـــي سِحْــُرهُ
فسقــاني الحُبَّ كأسـا ً مُتْرَعـهْ
قــــدري صَوْتُك ِ يا فاتنتــــي
سِحْــرُهُ ارْغمنــي أنْ أتْبَعَـــــهْ
سَــرَق َ العالم َ منّــي بغتــة ً
لِمْ تَعُــدْ لي بهجــة ٌ إلاّ مَعَــــهْ
حين َ لا أسْمَعَـه ُ يا حُلْوتي
يعْتـــريني قلقٌ مـــا أبشَعَــــــهْ
تصْبــحُ الدنيا بلا لون ٍ بلا
نَكهـــة ٍ شاحبـــــة ً مُمْتَقِعـــــهْ
يجمـــدُ الوقْـتُ فيغــدو مللا ً
وفــــراغا ً قاتلا ً مــا أفْظَعَهْ
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2055 السبت 10 / 03 / 2012)