نصوص أدبية

قصائدُ زيتية / سامي العامري

وفوقَنا يعلو شراعٌ واسعٌ

كالبَرِّ

والأمواجُ كالأطيارِ إذْ تقلعُ

***

 

تسألني : فيم أراكَ مثلما الزيتِ  

على مُجلَّدات الأمس باقياً تسيحْ ؟

قلتُ : صدى عائلتي يحاصرُ التأريخَ

نيراناً من العشقِ

من البرقِ

من الشعرِ

من القهرِ

فهل يَجملُ بيْ أن أستريحْ ؟

***

 

تكرُّ أعوامُ الجنونِ ،

تنقضي الغبرةُ في برلينْ

خمسين أم تسعين باتَ العمرُ ،

لا يُهمُّ

فالمُلِذُّ أني ساهرٌ مُسَهَّدٌ

والليلُ في العشرينْ !

أرسلُ من شُبّاكهِ ابتسامةً

لبرجِ هولدرلينْ (*)

***

 

حمامةٌ في السطحِ

وقتَ الأصيلْ

تلتقطُ الحَبَّ ببطءٍ

وإناءٌ خزفيٌّ مثلَها يلتقطُ الحَبَّ

على الجنبِ

ويعلو في الفضاءات هديلْ

 

.......................

(*) في مدينة الشاعر صومعة أو برج يُعرف باسم برج هولدرلين .

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2058 الثلاثاء 13 / 03 / 2012

في نصوص اليوم