نصوص أدبية
ثَـكَالى و أُشْـباح دون غـاب / سعيدة تاقي
الهمزة حين ستَسْقُطُ أخيراً،
ستَـشدو أسطورة الأبواب السبعة الغافية.
===
أسلمَ لِلَيل حِمْص وجهَ الشَّواهِد.
نَحَّتْ عن جبينها الصُّبحَ و هو يُشرق.
===
أهو انزلاقٌ بِطُعْمِ الموت أم حُبٌّ برمادِ الاحتِراق؟؟
===
تَـتِـيه الحَسَناتُ لكثرة النَّوايا الطيبة...
===
القُبور المحفورة، لا تنتظر.
بل تلتهِم بصمتٍ العابِرين.
===
لها في كلِّ بَوْحٍ أَلْفُ جُرْحٍ و نَوْح.
لها في كلِّ نِهاية أَلْفُ حكايةٍ و بداية.
===
بين الثَّكالَى و قادة تقودهم الكراسي،
يفقد المنطق وجه التجانس.
===
حين يرتدي الماضي جسدُ الحاضر،
تومض في الثنايا أنشودة الحنين.
===
لا تَـتدثَّرْ بالأطياف.
وَجْهُ الفجر ساطِع.
===
أنْ نحيا، و ليس أنْ نعيش،
تلك هي المعضلة.
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2059 الاربعاء 14 / 03 / 2012)