نصوص أدبية

وِشَــايَـــة / سعيدة تاقي

يخترقها البعيد،

و يحرق سجاياها القريب.

 

"حَرْفُ" عَـطْـف

كان الموعد بين الضّمة والقُـبلة،

فاستكان الفرحُ قليلاً للمُعرَب مِنَ الحَرَكاتِ.

و يحُلُّ الفِراق بين الكَسْرَة والحسرة.

هو انهمارٌ آخرَ بلَوْنِ النَّوايا المُنْـتَصِبة.

 

وَجـعُ ذاكِـرة

مؤلِمٌ التذكُّر حين يكون النزيفُ لونَ الغياب.

 

هَـمْســة

احْمِل شراعَـك،

و انتعِـل البحرَ.

لن يغمرَكَ البلـلُ،

الزُّرقة بعضُ جِرابك.

و المدى غريقٌ آخر.

 

حُـريـة

هو الغياب..

يفرِغ القلبَ من نبضه،

حين نغفو على حواشي الانتظار.

 

مُـخـتَـرَق

بين الاختراق والاحتراق حرفُ الحب.

 

الأمّ العُظمى

تهُبُّ إلى جرحه بوفرةِ الانسكاب.

تلْأَمُ حواشي فَرَحِه.

 

مَـعـاطِـف

ليس المُهِم أن ننزَعَها معاطِف أحزانِنا.

سيكون أهمَّ أنْ نَـفـشلَ في ارتدائها، 

حين تعترِضُ سبيلَـنا ذات عُري.

  

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2074 الخميس 29 / 03 / 2012) 

في نصوص اليوم