نصوص أدبية

غيوم متحف شمعك / جبار عودة الخطاط

مرة كل سبعة أشهر

ما عادت تستهويني

نفخت عليها بهدوء

تلاشت وأنقشعت

أصبحت  السماء صافية

فكتبت على زرقتها بسبابتي

عبارة بسيطة

وجدتها مخطوطة يوم أمس الاول

 في الزجاج الخلفي

لسيارة المايكروباص الكيا

حين وقفت أزاء سيارتنا

في زحام شارع الكرادة

..................... !ّ

 

وفـّري غيومك

فلربما تحتاجين اليها ذات جدب

أما أنا فأعدك

بان لا أزور بعد اليوم متحف شمعك (البنفسجي)

لئلا تذيب حرارتي تماثيله الواجمة

وتتحول الى كومة شمع

لن تسعفها كل غيومك الجافة

............

 

وتأكدي ! .

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2077 الأحد 01 / 04 / 2012)


في نصوص اليوم