نصوص أدبية
حَـمَائِمُ نَيْسَـان../ بوعبدالله فلاح
2
على فِراشِ الموت
توسَّدتْ صَدْري..واستنشَقَتْ روحي
تخشى ألا ترانِي مرَّةَ أخرى.
3
وإنّما الأممُ العشاقُ
ما اعتَنقُوا..شَرِيعةَ الحبِّ..
أوْ إنْ يكفروا هلكُوا..
4
أعبدُ اللهَ..لا شريكَ له
أحبيني ..لا شرِيكَ لِي..
ولكِ فِردوسِي..
5
بدَأَتِ تُمطر..وأنا أعشقُ المطَر
تسمعونَ صوتهُ حينَ يرجُم الأرض
وأسمعهُ من شفاهِ الغيم.
6
أرسلوا إليَّ أربعَ حماماتٍ
يُطوِّقُهنَّ (الجينـز)
لإقنــــاعي بالانتخاب
لم أجِدْ أمامَ بَدِيع صُنعِهِنَّ
إلا أنْ أتمنى لهم التوفيق
هنَّ أولا..ومنْ بعثهُنَّ ثانيا.
7
قالَ راقٍ: بِكَ مسٌّ
قالَ آخر : بلْ هيَ عينٌ
أَسريتُ بأعباءِ صدرِي إليها
فقالت : كُتِبتْ عليكَ الكآبة
كي تكتب..كي تبكي..كي تُحبّ
كرِهتُ الرُّقاةَ وأحببتُها.
8
لماذا لا نكتبُ نصوصًا
تشبِهُ الأطفال في أعيادِهِم
تُشبهُ الفرحةَ في يومِ ختانهم.؟
تشبهُ الرَّقصةَ في يومِ زواجهِم؟
تُشبِهُ نيسان؟
أَلأَنّنــا عرب؟؟؟
9
عُشاقُكِ كُثرٌ
إذا لم أسلبْ لبَّكِ من أولِ نظرة.
سأجاهِد..لن أستسلِم
أنتصِر أو أموت.
10
قالتْ زوجتِي : حبيبي
قلْ لِي قولا لم يَخْطُر ببالـي
لنْ أسألَكَ بعدَهُ غيرَه
إنْ قُلتَهُ ..أُغْمِيَ عليّ
قلتُ : مَثْنى وثُلاث ورُباعَ.
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2079 الثلاثاء 03 / 04 / 2012)