نصوص أدبية

فروسيةٌ مبتورة

إليك ِ .. إليها

إلى أخرى ، وأخرى

وتقف فكرة على حافة الوهم

ترقب المشهد بعين نازفة

ثم لقطرة الدم أن تقرر

هل تسقي حقولا ..

منقوصةَ المحصول ؟

أم تترك التوقيعَ الأحمر

في ركن صفحتك الفارغة ؟!

،،

 

أيها المتمردُ حدّ الشعر

مالي أراك فارسا ً من ورق ؟

تحيك لي شالا ًمن مزق ِالقبيلة

تسيرُ في طابورهم

تشرب ُمن بالي شرابهم

تخونني

وتخونُ نثرَك ! 

،،

 

لا تزال خارج استدارة الحلم

ولا أزال أدور في شهقةٍ أخرى

لم تصلها ارتجافة صوتك

ولم يحترفها ارتباك حروفك

وقتٌ طويل أمامي

لأتعلم كيف أحشر صورتك

في تهويمات ليلي

وكيف أحصي النجوم

في سماءٍ من اختراعك

وقتٌ ثقيلٌ عليّ أن أتجرعه

قبل أن تهرع إليك تراتيلُ الأصابع

لا شيء يجعلك أقرب

لأني لا أزال أنا

لوناً قد اخترعه سواك !

 

حلا حسن - سوريا

[email protected]

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1193 السبت 10/10/2009)

 

في نصوص اليوم