نصوص أدبية

في مهـــب الريــــح / حليمة الاسماعيلي

وتعجــــــب كلمـــــا قــد قلـــــت: حسبـــــــــي        

      ومــا ترضيـــــــك يا مختـــــــال حسبـــــــــــي 

سجنـــت طيـــور شعـــــري فـي الفيــافـــــــي         

      فمــــــت ومـــا قضيـــــت بـــــــذاك نحبــــــــي

نهبــــــت منـــــــام مــن تهــــــــواك عمــــــدا        

      فنمـــــت قريــــــــــر عيــــــن رغـــم نهبـــــــي

وبــــــادلت الهـــــــوى بالهجـــــــر جـــــــورا        

      وقــــــابلـــــت الثنــــــــــاء بكــــــــــل ســــــب

تغــــــــار إذا ركبــــــت خيـــــول شعـــــــري        

      وتغضــــــب إن رفعـــــــــت بنــــــاء حبـــــــي

وتهــــــوى أن تعذبنــــــــــــي لأبقــــــــــــــى         

      أنــــــاجــي نجـــــــم ليـــــــل، فهـــو تــربـــــي 

واقـــــــــرأ في السمــــاء كســـوف شمســـــي         

      وانشـــــــر فــي المـــــواقــــع مـــا بلبــــــــــي

فطــــــب إنــــي شــــراب من عبيــــــــــــــــر        

      وأكـــوابــــــي تفيــــــض بخيـــــــر نخـــــــــب

فــــإن تشـــــرب شـربـــت حــــلال خمــــــــر        

      وإن تسكـــــر سكــــــــرت بغيـــــــر ذنـــــــــب

إذا حــــل الدجــــــــى صرنـــــا ثــريـــــــــــا         

      تضــــــــــيء بذكريـــــــــــات كـــــــــــل درب

 

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2080 الاربعاء 04 / 04 / 2012)

في نصوص اليوم