نصوص أدبية

الباب المعلَن لأحواض النوم / الكيلاني عون

الحندقوق المحرَّض وأنا خالتي المطرُ

وعمِّي خلاص السمسم تُعَفِّرهُ هالةُ غبارٍ

مسقوفٍ على حاله

وامنفايَ وأنتَ خصمُ الرَّواق الجرجير المُمرَّغ بأمزجة القِرَدَة مستويةً على الفخِّ بتيجان دُفلى

سأرفع النهارَ الممدَّد من وريدٍ يُغيظُه

وانسيانَكَ

جهرُ الكنزِ ، العينُ المنقولةُ بأبخرة الأشكال

لرفاتِ اللِّسان الأعمى على وسائدِ أتباع الصبَّار

هكذا مدى الطفل ، أمُّهُ اسمهُ ، يدهُ ميثاقه

مرَّت به الخنادقُ

مدن التمتمة

التعاويذ المهترئة ، سمّارُ الأطلال وعنادلها الصفراء 

سآويكَ مهرولاً بصفحة الحرب

سأعيد الحجرَ إلى أول يوم خاطبه الله .

وامنفاي يا كلَّه وبعضه وأحيان ذبائحه

شرائحُ المدِّ صفوفاً كفروج المرافئ ذوات مصابيح آناً تفتِّش الموجَ وآناً يشوبها فراغُ الزّينةِ

هاتِ قطيعةً أعتكف قيامةً لجواميسها لحظةَ الباب المعلَن لأحواض النوم

سأدلقه كضباب الشهود

أُرمِّل فتواه

وأضحك منه عليه

وامنفايَ نفسه مِسك حصافة الشَّغب

يا قِرفةَ السرِّ المُكلَّف بالبساتين الملدوغة / كسرةَ صوتٍ يمرِّن الجوعَ ، يا رحّالَ الندم الفردوس: أهذا

الخير

سمانى

المنظر

أم منديل هُمزة الشّقاء ؟ أم يساعدني النُظمُ الوسواس ؟

وامنفاي ينازع طويَّة القوارير ، أهذا نهارٌ لأرشّه بالنوافذ معتصراً ثمارَ الغيب ، أم موفد شهقاتٍ ينحرهُ الهباءُ

هاتِ الخرائطَ منزوعة اللّون ، خفيفاً سأغمرها بالشهداء

 

5-6-2008

 

.............

 مجزوء من نص طويل

 

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2081 الخميس 05 / 04 / 2012)

في نصوص اليوم