نصوص أدبية

من قصرِكِ العالي إلى منزلي

فقصرُكِ البلّورُ لا يلتقي

ببيتِ طينٍ في الشتا مُوْحِلِ

أخشَى على ثوبِكِ من بَلَّةٍ

ولا يليقُ البَلُّ بالمُخملِ

وإنْ مشيتِ الدربَ في صندلٍ

فكيفَ مني العُذرُ للصّندلِ ؟!

وعطرُ كفّيكِ ؟ ولي موقدٌ

دُخانُهُ ويلٌ على المصطلي

لكُحْلِ عينيكِ إنْ تدمعي

أقولُ :  يا ويلاهُ !

والويلُ لي !

أوْ سَبَّلَتْ عيناكِ أهدابَها

فقد يُصيبُ الهُدْبُ في المقتلِ

فَوَفّري المشوارَ

ولتنظري

إليَّ من عالٍ ولا تسألي !

لا تشغلي بالَك بي لحظةً

إنّي لأعفيكِ ،

فلا تَشْغَلي !

فلستُ أهلاً لانشغالٍ وإنْ

شغلتُ بالي فيكِ تستأهلي

وأنتِ مُذْ كنتِ

وكان الهوى

قد كان لي بالٌ ولم يأتلي

جميلةٌ أنتِ ،

وإنْ تكبرَي

فكلّ يومٍ أنتِ في الأجملِ

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2081 الخميس 05 / 04 / 2012)