نصوص أدبية
فكان الزعفران / سامي العامري
ولهذا فسأُحْيِيكِ بأنفاس الغناءْ
أن أغنّي يعني أني من سُلالات الهواءْ !
***
تعبتُ من الفكرِ ،
من دائمِ السيرِ
حتى افتقدتُ الظلالَ
فحررتِ في الدرب ظلاّ
وشَعْشَعتِ فُلاّ
فغابَ اغترابي
حقيقاً
وليس (عسى ولعلاّ )
وما في فؤادي إليكِ سوى كلِّ نبضي !
ونبضي اهتدتْ قِبلةُ الزعفرانِ
إليهِ
لأنكِ سافرت فيهِ
فهامتْ دمائي
فكلُّ دمائي شذاً ليس إلاّ !
***
كيفما شئتِ فكُوني
إنني أصغي لقلبي لا لأوهام عيوني
جسميَ الناحلُ - لو تدرين -
بستانٌ من الخفقِ
وأكوانٌ من الدفقِ
فهل يُعقلُ أنْ يعشقَ عشاقٌ بدوني !!؟
برلين
نيسان - 2012
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2094 الاربعاء 18 / 04 / 2012