نصوص أدبية

حَدّثتني حديثُها السّمَرُ / سعود الأسدي

 

ليس أحلى منها برونقِها

وهي عندي الأزهارُ والثمرُ

 

والربيعُ الجميلُ فهو لها

حلوةُ القدّ زانها الخفَرُ

 

أطرَقَتْ لي ،

وحين أنظرُها

يبسِمُ لطفاً لي وجهُها النّضِرُ

 

ثم قالتْ :تحبّ ؟

قلتُ لها :

ذاك أشهى ما يشتهي العُمُرُ

 

إنما الحبّ لعبةٌ شَرُفَتْ

وهي أغلى ما أبدعَ البشرُ

 

فاطمأنّتْ إليّ وانطلقَتْ

في حديثٍ جمالُه صُوَرُ

 

وهي عندَ التحقيقِ شاعرةٌ

إنّ خيرَ الأنامِ من شعروا

 

وأنا  في حديثها ثقةٌ

بئرُ سِرّي مخزونُها دُرَرُ

 

فاذا بحتُ ما أتى ضررٌ

شرُّ ما في الهوى هو الضررُ

 

في انتظاري تنامُ حالمةً

وأنا قد سهرتُ .. أنتظرُ

 

ووعودي لها

حديثُ هوىً

غزلٌ لو أبوحُ .. ينتحرُ !!

 

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2095 الخميس  19 / 04 / 2012)

في نصوص اليوم