نصوص أدبية

إنفصـــام / فريدة بوقنة

ورائي....

 وتأْسِرُني

بين زيرِ السطورْ

فَتِلْك التي

 تسْتقلُّ المنابرَ

ليست أنا... بل

سرابٌ هوْى من

شرودِ الحضورْ

هيَ بعضُ بعْضي المٌغامرْ

و نِصفي المُسافرْ

وكلِّي الذي يتحَرّى

 طقوسَ الغرورْ

أغارُ عليكَ

من امرأةٍ تحْتويني

كطَيْفٍ يَلُفُّ الغيابْ

يُدثِرُني بِقوافٍ

ويكتبني خِلْسة فوق

رُكْحِ الضبابْ

فَمَنْ سأكون إذن

حين تَهْدأ أقلامُها

و تنامْ

فَمَنْ سأكون

إذا قرّرتْ أنْ

تَخونَ الكلامْ

فَما الحرْفُ من دونِها

ما الحضورٌ إذن

إن توارتْ

و أخْفَتْ دليلَ

السِهامْ

أغارُ عليكَ

من امرأةٍ نَحَتَتْني

على راحَتَيْكَ

خُطوطَ  نَصيبْ

و أهْدَتْكَ قلبي

معانٍ أَوَتْها

سطورِ اللهيبْ.

 

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2128 الثلاثاء  22 / 05 / 2012)

في نصوص اليوم