نصوص أدبية

عــَــوْد ٌ على جُــرْح / بوعلام دخيسي

والوجه أنهكه العبور إلى العبورْ

من كنت تعرف ها هنا انتقلوا

إلى دار الغـُرور

الباب ما عادت هي الباب

والسقف والأسوار

يهبان من أكبادهما

بحر الردى المسجور

أيْ بنيْ

أنظر سواي

فلربما أخطأتَ عنواني

فتأتيني ولكن

بعد فقداني

وبعد رسالة التنور

في آخر الأعتاب فتش عن جوابك

لا تقترب  

 عاتِبْ

 وخفـِّفْ في عتابك

واسمعْ جميع القصه ْ

أنا يا بني لم أحِدْ

لم أتـَّحِدْ إلا معك

أنا يا حبيبي مَن غرامي

أسْمَعَـكْ

أنا أجمل الفتيات

أسرفتُ  أرشف من هواك

إلى الرمق الأخير

مِتّ ُ سيدي

و تريدني

 كذلك جثة

ما أطمعك

انظر سواي

عد حيث كنت ليعتدل المصير

العشق ينبس في السريرة مرة

لكنه يخبو إذا اعتنق السرير

ما عدت أحتمل الغرام فضُمَّنـِي

كالأم ...  قلت : الأم !!            

الأم  انت

وانت الأخت و الزوج

و البنت و الولد الكسير

أنت الفضيلة كلها

أنت المدينة تسكن الآن الضمير

 

بوعلام دخيسي

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2130 الخميس  24 / 05 / 2012)


في نصوص اليوم