نصوص أدبية

أراجيح ُ متّكئة.. / فرح دوسكي

 

مازلتُ

أخفي الجّرْحَ

في داخلي

أفتشُ في الزوايا

عنْ

مكان ِ

يسكُنُ فيه غَدي ..

وأخيلةٍ

تستأنفُ الضحكاتْ

تمسدُ الحنينْ

تُجسّدُ معنى الفواصلُ

بأحضانٍ

أشرعت ْ

بعد انكسارْ...

 

لا ذهنَ

للغائرينَ في البراَءة

فالرّخوُ

سواقيهِ

تُلونها الأبصارْ

والوقت ُ

يسبحُ

في أنثيالاتِ الفُحْشِ

يحملُ

شتلة الحمىّ..

 

   آن للموجةِ

أنْ

تستفيقَ

تزُفَّ الثّرى

أذا أطبقَ الدجّى

تشرقَ

على كتفِ الفُراتِ

دون انطفاء

تحتوي

أنفاسَ هذا الفضاءَ..

 

 آن للزوابعِ

أن تهمس َللريحِ

وأوراقِ الغيابْ

فالحروبُ

ماعادتْ

زوارقَ

ترتشفُ

جَفلةَ المجذافْ..

آن َ

أن

تفتحَ

لأيوبَ

ألفَ بابْ....

 

آن للغيمة ِ

أن ْ

تخلعَ

وصايا السماءْ

لا..

ماءَ

في الغابةِ

تمشي إليه الأرجلُ

لم يُؤوها مزارعٌ

بعضُ غسيلهِ

بئرٌ

فكيف

يمضغُ نُزْفهُ

وهو

بهذا الطُّهْرُ !!!

 

آنَ

أن

أَتوطَنَ

في فجرٍ

غابَ عنّي

وأعلّقَ الروحَ

برفقةِ الانتظارِ

لأولد فيهِ

يَرَقَة

تنْسجُ زهْوَها

ضَوءاً

تتكسّرُ

إذا

استطال

حجمُ هذا الخرابْ...

 

 آن َ

وقتُ

أنْ

أبعدَ الطّوفانَ

عن ظَفيرةِ القبيلةْ

وأوزّعَ

الحلمَ على الجّهاتْ

 

آنَ

أن

نُلبسَ

أراجيحنا المتّكئةَ

فحيح َ الأشجار

لنبحث َ عنه ُ

بتنهيدةِ

كل دارْ.....

  

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

  

العودة الى الصفحة الأولى

 ............................

 الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2133الاحد  27 / 05 / 2012)


في نصوص اليوم