نصوص أدبية

فضاءات بنفسجية !!؟ / سلوى الربيعي

 


وانا نائمة في اقسى حزن

في العالم !!

يستيقظ طفل صغير

يسعى اليك

ليفتح ابوابك الموصدة

يصل متخفيا ..بابك الاخير

فهناك ...ابوابك تنادي

تتأجج نيرانها

تلمس اطرافي ...الساكنة

تحيلني الى رماد

تريني ...ماتحت الثرى

هناك ...حتى الليل في خلود ابدي

مضاء برائحة الموت

والدخان

 

حينما يختفي ضوءك

يختفي مايقربني اليك

لم يعد فضاءنا كما كان

لم يعد بنفسجيا!!

لم يعد   هناك ما قد ننثره

في وجه منفى

يتألم

ينتظر

آخر المساءات الراحلة

 

الليل ..يأمرني

ان اسير اليك

حتى ان كنت بقدمين

مبتورتين

 

خناجر الملل تتلف

قصائد  بحجم اجنحة السماء

بحجم الاعاصير عندما تتلذ ببقايا

زهرة في اناء ماسي

 

 

منذ زمن وانا اكتب

عن حمامة ضالة

عن خوف يكبلني

عن قطار يمضي مسرعا ولايعود

عن كوابيس تأتي كجراد يكتسح

ارض الاحلام في ساعة رعب

مخيفة تقتل حتى الالم

 

 وهي تموت بقربي

تختفي

كسحابة صيف تذوب

في حفرة الرمل الاسود

وقبل رحيلها :

ألقت في قلبي

نبضها .


 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2135 الثلاثاء  29 / 05 / 2012)

في نصوص اليوم