نصوص أدبية

بـِك ِ حَيـْران / صالح الطائي

 

جسـدٌ يشـْتـلُ في روحـي ضـيـاعاً

فأعيـش الـذاتَ مـكسـورَ الجـَنــاح ِ

 

لك ِ وجه ٌ إن ْ  تـَبَسّـمْ فهو شـِعْري

أوْ هـو الصّبــحُ ولكنْ مـِن صداح ِ

 

لك ِ عند المَـشي ِ رقصٌ قد طواني

بـيــن سُـكــر ٍ وفــؤاد ٍ مُـسـتبــاح ِ

 

رِقـَّـة ُ الفـجـر ِ بـخـدّيـك ِ تُـغَـنـّـي

لـَحـن َ عـطــرٍ ودلالاً مـِن ْ أُقــاح ِ

 

بــكِ حـيـران ُ ولــَمْ تـشـفـعْ مَعـان ٍ

لِدموعي حـيـن ألـقــاك ِ بـراحــي

 

أتُـرى سحـرُك ِ يـُبكيني جَـزوعـا ً

أمْ شـَغـوفــا ً بـمعـانـيـك ِ المـِلاح ِ؟

 

فأسعفيني.. أنت ِ مِنْ أيّ جَـمال ٍ؟

بكِ صَـمـتي مِن نزيف ٍ وصـياح ِ

 

أنـت ِ لـي لوحـة ُ حُسـن ٍ وانبهـار ٍ

عِـشـتُ فـيها بيـن هـَـمّ ٍ وارتـيـاح ِ

 

قد غـدا جمـرُ اشتهائـي بـك ِ يعلـو

بـك ِ قد ضيـَّـعْت ُ حزني ومراحي

 

أيـْن َ لي أن ْ أكـتـُمَ البـوحَ بـقـلبـي

وجنون ُ العـشق ِ قد صار طماحي

 

آه ِ لوْ مَسَّت ْ يـَدي وَصْلـَك ِ يومـا ً

لـَغـَفـَتْ روحي على حَـدّ الصفـاح ِ

 

لـَتـَشَفـَّتْ بدمــي الأشـواقُ سَكرى

وَلـَصَـدَّ العـمــرُ عَــن ْ كلّ ِ فـلاح ِ

......................................

......................................

حَمـحَمَ الشيطانُ في رأسي خِتامـا ً

ثم أضفى هامساً : هل أنت َ صاح ِ

 

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2140الاحد  03 / 06 / 2012)

في نصوص اليوم