نصوص أدبية

ليلنا وردٌ وغول / إبراهيم الخياط

 

 

ليلنا وردٌ وغول

ليلنا

نام قبل نهاره،

وعاف الأحلام المتهرئة

تنام على مزهور الحصة

وركل الشرطة

وميس العرق الفلّ

أو العرق الفذ،

سيان الطعم الوطني،

في لاء القبول

ليلنا وردٌ وغول

**********

 

ليلنا نام على بعضه،

وعافنا

قيحا كامل الدسم

لنتسرب بين أرصفة رخيصة

تحاذي النهر الثريّ،

الثريّ بصمته

في ازدحامات الطبول

ليلنا وردٌ وغول

**********

 

ليلنا نام فوق قهره،

وعافته ــ مثلنا ــ

النساء الطيبات

اللواتي يدعن الشاي

يحترق على موقد النص

ويخاصمن العروج

صوب "خريسان"

الذي ينتظر الباعة

والقاصة

والشعراء العاطلين

ليزيح عن قناطره

أحذية المغول

ليلنا وردٌ وغول

***********

 

ليلنا نام قرب لحده،

وارتأى أن يعوف الصبح طلقا

يجيء أو لا يجيء،

فتلك ليست مسألة !!

وما عليك

أو عليك

أن ترسم الأمنية المنداة:

ـ كيف نجيء بالهلال الأحمر،

أو الصليب الأحمر،

أو الغيب الأحمر،

إلى سرير "خريسان"،

ونحميه من فقر الماء،

وسجيل الذبول؟

أ "مشتاقُ"

وتفقهُ ما أقول،

بيننا وردٌ وغول

 

***********

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2140 الاحد  03 / 06 / 2012)


في نصوص اليوم