نصوص أدبية

تماثيل / ذكرى لعيبي


-
أ أنتِ سعيدة ؟
كعادتها ابتسمت، وضعت رأسها بين ركبتيها وتمتمت بخجل: إي خالة، سعيدة، لم لا أكون سعيدة، أنظري .. يداي تعلوهما التجعدات الرخوة،
ورأسي ما عاد ينفع به لا حناء ولا صبغة، والضرسان الباقيان يؤلمانني .
لهذا الوقت لا ماما ولا دادا !!
)
ما أدري ليش الله ما ياخذ أمانته  
دمعتان طفرتا من عينيها تغرقاني ما حييت !

  

تماثيل

بعد أن هدأ الشارع،ونامت الأضواء في مقلها،حاولت التماثيل أن تزيح عنها جماد الدهر!
(الفارس) ترجل عن صهوته ليبحث عن امرأة تشاركه ما تبقى من رجولته!
والشاعر فرّ بعيداً ليرثي أطلال بيته القديم !
(كهرمانة ) -وحدها -وبعد زمن كليل تكتشف بأن الجرار لم يختبيء فيها غير ظلها!!
و...إن الحرامية الأربعين هُمْ َوهم الحكاية !!

  

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2144 الخميس  07 / 06 / 2012)

 

 

في نصوص اليوم