نصوص أدبية

يوميات مبتذلة / جبار حمادي

الكثير من براز الطيور ..هاجمه بضراوة السباع

ولما فَرَغَ منه احسَّ بالجوع الى اخر

استلقى عليه من الاعياء وصارا يحدثان بعض

عن بركات الاله حتى اخذهم الوقت وادركهم براز الطيور

العدوى لم تغادرهم والمستقبلُ لم يكن افضل من الذي كان

علام يتقاتلان  ..تسائلا  ..انشغلا  قليلا

فاذا بالليل يسجي  المكان ويدعو جميع الطيور

 

استعباد:

اخذتني السيدة السوداء للعمل

النهار لم ياتي بعد ،  لم انمْ جيدا

قبل ذلك شربتُ زجاجةَ جِنٍ حار

سرقني  الوقت واسدلتُ عَينيَّ لانام

رنَّ هاتفي بموسيقاه التي  اكره

في مثل هذه الاوقات ، اجبتُ

بصوت اجش ..من معي ..؟

قالت انا السيدة السوداء

اربكني سؤالها لا اعرف لماذا ..!!

انتظرتها طويلا النوم يغلبني وهي تتحدث

لاتكترث لي فانا اجيرها الابيض

ذو الشعر  الرمادي

 

بصيص امل:

اليوم في  العاشر من هذا الشهر حاولت كتابة قصيدة

(مايؤلمني ان لا احد يكترث لذلك)

لم اسمها بعد ..اسم القصيدة مهم كما يقول اصدقائي الشعراء

لكنني  غير مهتم ..فالمعنى في  قلب الشاعر

(كم اكره هذه الجملة فليس هناك من معنى لكل شيء)

المفرح في هذا كله ان هناك امراة من عالم اخر

ذيلت تحت القصيدة ،ساترجم ما كتبت الى لغة يفهمها الجميع

داخلتني حيرتي فانا لا اعرف المراة

ولا اعرف اين يقع هذا العالم الاخر ..!!؟

 

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2152 الجمعة 15/ 06 / 2012)

في نصوص اليوم