نصوص أدبية

طهور الملائكة .. قصص قصيرة جداً / مهدي الخاقاني

يسارعون الى (سياراتهم رباعية الدفع) لبخِّ رؤؤسهم وبدلاتهم الفضفاضة بالعطر مرات عديدة وسط تساؤلات محيرة ما هذه الرائحة الكريهة ؟؟ لايعلمون أن لموت الضمائر رائحة لاتطاق .

 

وعد

نعدكم أيها الشعب العظيم عندما يحصل الواحد منا على الأف متر المطلة على دجلة سنخلوا بأنفسنا للتفكير بالمرحلة القادمة من المعركة الإنتخابية لنرفع رؤؤسكم عالياً فأنتم (تستاهلون أكثر)

 

طهور الملائكة

الطبيب: لست بحاجةٍ الى التخدير ولا العملية سيدي، لأن ضميرك منفصل بالأساس .

 

قسمٌ صادق

بعد اعتزاله بدأ اسمه يفقد توهجه في الصحف والتلفاز فقرر أن يتسلق الجبل الأكثر ارتفاعاً، قبيل القمة بقليل فقد السيطرة وهوى فأقسم صادقاً وهو يسقط  نحو الأرض أن لايعود مرةً أخرى للتســــــــــــــ ..!!

 

إقلاع

الزوجة ـ نفّذْ ماوعدت، البارحة كدت تموت سعالاً لولا لطف الله، فكن قوياً كما أقلعت عن المشروب قبل تسع سنوات، هزَّ رأسه بالموافقة واستل آخر سيجارة، أشعلها قابضاً على العلبة الفارغة بكل قوة، مع نهاية نشرة الأخبار خرج  ثم عاد بعلبة جديدة مع قنينة عرق..

 

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2157 الاربعاء 20/ 06 / 2012)

في نصوص اليوم