نصوص أدبية

الرجوع / جابر السوداني

مرة:

وأنت تجيئين قديما

بثوبك المدرسي 

أنيقة ًتغارُ منك البناتُ

ويغفو على خدكِ

الأرجوانُ

نديا بلون الشفاهِ

حالما كخطونا الغر ِ

ذات مساءٍ ٍ

ونحن نجوب الدروبَ 

نخاتلُ في هدأة الليل

سخف الوشاةِ

ونأوي إلى غفلةٍ

في ظلمةِ الزقاق   

سويا نراودُ الروحَ 

عن سرها والمشتهى

ومرة:

في الجات

ينزاح عن وجهكِ 

الليلُ صدفة ًوتشرقين

شمسا بوسع المدى

خذيني

يا هدأة الفجر

لأني

منذ ألفٍ كنت أشقى

وحيدا أجوب الأقاصي

مثلما الطير

ابحث بين الوجوه      

عن دفء روحك

والمشتهى 

 

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2159 الجمعة 22/ 06 / 2012)

في نصوص اليوم