الحُبُّ أُغْنيَةٌ إنْ غَنَّيْتِها

غنَّتْ فَرَاشَاتُ الحُقُولِ أجْمَعي

غَنِّيها بِعِشْقٍ مِلأَ شِدقَيْكِ

لا تَصْغي لِجَاهِلٍ

كَانَ أَوْ أصْمَعي

لا تَسْمَعي أبَداً

تَفاهَاتِ مَنْ يَهدِمُ

أعْشَاشَ الطُّيُورِ .. يَدَّعي

إنَّ الطُّيُورَ صُدَاحَها

لَغَثٌ، وفِعْلَ الهَوَى

رِجْسٌ .. فَلا تَتْبَعي

قُولي أُحِبُّكَ، فإنْ أعْلَنْتِها

تَشْفِينَ مِنْ عُقَدِ الشَّرقِ المُفْجعِ

افْصِحي لا تَتَردَّدي ..

اتْرُكِي الصَّمتَ ..

ارْقُصِي طَرَباً وتدَلَّعِي

أُطلُقي زَفَراتِكِ عَنْ صَدرِكِ

خُذِي يَدِي سَنَداً كَيْ تُبدِعِي

دَعي شَعرَكِ يَنْسَابُ

كَالنَّهرِ عَلى وَجْهي ..

كَعَطْشانٍ إلى النَّبعِ

وِصَالُنا مَسَارُ هَوىً

وجِنانُ زَهرٍ ..فَامْسِكِي اذْرُعِي

قُولِي أُرِيدُكَ ..حَتى أَضُمَّكِ

بَيْنَ جَفْني.. فِي قَلْبِي وأضْـلُعي

لمْ يُخلَق الوَجهُ الجَمِيلُ للأَسَى

ولا الرُّوحُ لتَوَجعِ

الحُبُّ مِنْ عُمْرِنا

وَمْضَةٌ، فإنْ غَفَلنا ..

ذَهَبَتْ، فَهَيا أَسْرِعِي

كُوني حِزَاماً لِظَهْري

فَإنَّني دُونَكَ، ذَروَةُ بُؤسٍ وتَوَجَعِ

قُولي أُحِبُّكَ .. حَبيبَتي

سَيَرقُصُ العَالَمُ

لَوْ أنتِ مَعي

.....................

إستهواني غناء المطرب والفنان الكبير كاظم الساهر عندما غنّى " قُولي أُحِبُّكَ" من شعر نزار قبّاني. نظمت هذه القصيدة التي مطلعها يبدأ بـ " قُولي أُحِبُّكَ" إمتناناً للشاعر الراحل وحُبّـاً لكاظم.

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2165 الخميس 28/ 06 / 2012)