نصوص أدبية

وأنا .. عندي حنين / بوعلام دخيسي

عندي اليقين

أن الذين تمكنوا من ضرب

أوتاري أرتبهم :

حروف تعشق الأوزان

ولحن ناعم  يُفشي الأنين

وجمال لوحة أخِر المستبشرين

من يُظهرون الضوء في

أقصى الجبين

أنا عندي حنين

عندي أنين

عندي سنون ٌ

لم أروادها فجائت  في ختامي َ بالبداية

تستبيح حكايتي لأعيدها

من أول السطر

وأكتب من جديد ما يسر المبتدين

أنا عندي حنينٌ

أن أستعيد طفولتي

لأعيش عمري كل عمري في الحنين

أنا قاطف الفيروزي من تيك الجنادل

أرسل الأمل

الأخير

أترجم لأبتسامات القلوب صدى الحزين

أتلقف الأزهار من بين الثنايا الموشكه

أصيِّر تـُرْبَ حقلك لازوردا

من ترانيم المساء

لا نوء تسقط

لا ريح تعصف حولنا

لا غيمَ

ولكن لا تراني متعبا

وترى على شفتيَّ دوما

أسطرا من ياسمين

أنا  نصْب السعادة

لا أحب الغاصبين

من أضرموا النيران في أفواههم

ليمزقوا حبلي المتين

أنا روح خفيف ظلها

فعلا

ولكن أخبر المارين

 من يرمونني سفها

ويلقون البذاءة

أنني  في الأصل منحدر

من ظهر طين

  

بوعلام دخيسي

  

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2169 الأثنين 02/ 07 / 2012)


في نصوص اليوم