نصوص أدبية

دُلَنِيْ إِلَيْكَ

ووُجُودِي بَعْدً مَوْتِي

ضَاقَ عُمْرِي والزَمَانُ َلمْ َيسَع َشْوقِي

هِمَّتِي عَلّقٌوهَا حَسَرَاتٍ

 عَلَى مَدَاخِلِ المَدِينَة

دُلَنِي يالله دُلنِي

دُلَنِي إِلَى ذَاكَ  الطَرِيقْ

لأَِحُثَ الأَقْدَامَ عَلَى الوُقُوفِ

قَد صَاحَتِ بِيْ الخُطُوبُ

أَيْنَ تَمْضِي مُعْرِضاً؟

وبَينَ يَدِيْكَ الدَلِيْلُ

تَنْشَغِلْ لِلْقُرْبِ مِنْكَ

أَيْنَ تَمْضِيْ وَمِنْكَ يَقْتَاتُ الفَنَاءُ

كَمَا الشَحْرُورُ فِي حُزْنِهِ طَرَبُ الغَرِيِبِ

دُلَنِي ياللهُ دُلَنِيْ

ونَفْعِي لِلنَاسِ ضَيَاعِي

صِرْتُ بعِلْمِي لاَ أَدْرِيْ

كَيْفَ الصَنِيْعُ

صَدِئَتْ مِرْآَةُ رُوْحِيْ

غَدَتْ سَرَابًا

وتَحَيَرْتُ عَلَى مَنْ اَعْتَمِدْ

وَفِيْمَنْ اَنْظُرْ لِأرَانِيْ

دُلّني ياللهُ دُلَنِي

فِي نَفْسِي لِأَرَانِيْ

دُلَنِيْ إِلَيْكَ.

خالد ساحلي

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1201 الاحد 18/10/2009)

 

 

في نصوص اليوم