نصوص أدبية

شيرين

وقفت شيرين تطل بين ستائرهاوخصلات الحرير تتراقص على وجنتيها مداعبة النسيم .ليغسل الروح السابحة بفضاءات الوله الجميل .

حالمة متانية متى ياتي فارسها الاسمر على مهرته الشهباء ..

تثاءبت قطتها القطنية واغمضت عينيها الشهلاوين باسترخاء على سرير ها الوردي .كانها تقول اعلم مافي قلبك ايتها الصديقة العذبة .

ايقضتها ارتعاشات غريبة هزتها تدافقت بوجيبها..حين سمعت همسا يقترب منها

صباحك عطرا وجلنار..قفز قلبها ؟؟ .نعم هو بعينه الذي يسكن احلامها كل ليلة

مسج الفؤاد بعبيره وغادر ..

*** *** ***

 

مغادرة

تراجعت الاصداء في البهو الكبير .مع صمت مهيب مطعم برائحة الهواجس التي تنتابنا بشبح الاتي المريب .

خشيت من مديات مدججة بحزن يستبد بحرقة .يخلفها نعيق غراب يندب فراق وغربة.

هناك مقترح يذبح امام مسرح الحياة ليعلن مغادرة نورس جريح حط بين شراشف الوجع العليلة يئن في الزوايا المهجورة .

*** *** ***

 

زيارة خاطفة

نويت المكوث بافياء عينيه القا .مرتحلة لشوق عارم ينازع كل احتراقاتي وهواجسي تحتويني شطر الآمه ..واسترخاء القنوط المتواري بطيات التنهد الذي يبوح رغم سكون اللغات .وددت اختراق زجاج روحه كي امطره عشقا ونرجسا .

توقفت خطوات انفاسي متلاحقة .ترنحت امام نفحات النؤاسي .

لفظتني شوارعه لارتقاء سلالم العبق المزنر بقميص اللوعة والالم .

تنهد عطر اذاب تلافيف كبلها صمت الانتظار .رايت الناسك المتعبد بتوجعاتي

كالسنديان يلفني بظلاله .

 

فاطمة العراقية

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1202 الاثنين 19/10/2009)

 

 

 

في نصوص اليوم