نصوص أدبية
الطاريء / فلاح الشابندر
وبعميق الصبر غائرا فى صلعة الحائط
العالقة علامة مكرسة
للسيد ،
السيد الغافى فى غمام الستان
وفى المساء البارد
يعتمرها
السوداء، السوداء قصدا
يعتمرها والمعطف والقفاز والعكاز
يمضى جالساً على ناصية المقهى
يتصالحُ انفصالا
يتعدد ، يتردد
يتشاكل
بين امّا وامّا
بين اما وامّا
بين اما واما
عائدا بمرجله
الفارغ البارد
الواحدة بعد المئة
من القبعات ،
لم تعد تأبه بها
صلعة الحائط .
تابع موضوعك على الفيس بوك وفي تويتر المثقف
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2198 الجمعة 3/ 08 / 2012)