نصوص أدبية

مدينة الألعاب / سوف عبيد

 

ألا خُذني

إلى مدينة الألعاب

وأرجحني

في مهبّ الرّيح

دعني

على غيمة أستريح

أركبني قطار الخطر

لا تتركن

في المحطّات أنتظر

ألقني

لأصابع الأخطبوط

صرخة عند الصّعود

صرخة عند الهبوط

أبحرني

على السفينة الدوّامة

وقل لعروس البحر

بالسّلامة

أدخلني

كهف الأشباح

هي الدّنيا

عواء و نباح

دحرجني

بين العجلات

علّبني

في عجين الذكريات

في مدينة الألعاب

دعني أتيه

بين المرايا

أبحث في الزّوايا

عن صبيّ سُرقت من بين يديه

جميعُ اللّعب

حصان الطّين

سيّارة الخشب

طيارة الورق

كرة الخرق

عروس أخته

وصندوق عجب

في مدينة الألعاب

لم أجده

ولم أجد تلك اللّعب

فاِشتكيت ... وبكيت

 

سلاّني الأدب

رادس 1990

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2207   الاثنين  20/ 08 / 2012)

في نصوص اليوم