نصوص أدبية

دمي غيمةٌ وريح / جمال عباس الكناني

تناءى اللونُ الباهت

أمطرتْ حباتٍ من الضوءِ

طافتْ حولَ مكنونه

تتصاهلُ الأساريرُ

تنفرُ توقاً للفردوسِ

 

ينهضُ الفجرُ على قدميهِ

يزلزل الأرضَ

يخرجُ من تحتهِ النهارُ

مستجيراً بمدانا

ليستضيءَ بلقائنا

ونحتويه بخبايا النور

 

عينايَ يقينٌ

تلمحُ أبعاداً يلبسها الجبينُ

ترسمُ المسيرَ

تشدُّهُ مع البعيد الرابضِ هناك

تقرّبهُ ليجالسَنا

فنغفو على جنبيه

 

على ذراعي

حفرتُ طريقَكِ

منفرداً يفضي الى قامتي

تلمحينَ الطائرَ فاتحاً جناحيهِ

ستدركينَ ما لا تعرفين

أرجُّكِ في شراييني

دمي... غيمةٌ وريح

ينزف رواءً وبذلاً

بمنأى عن اليباس..........

 

 تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2226   الاربعاء  26/ 09 / 2012)

في نصوص اليوم