نصوص أدبية
كل عام وانتِ حبيبتي
اما آن الاوآن
لشوارعك المعتمة
أن تضيء ليلي المعتم
على وسائد حزني
لايقوى الليل
على تقطيع
احلامي
بالقرب من تلك الاحلام
هناك
يلبث وحش كاسرا
ينهش في
مملكتي
الخرساء
يعمر الليل قرونا
معي
وشروقك
كل يوم يحيلني
الى رماد
ليتني
أكون شمعة
في عالمك المبطن
بالدموع
ليتني
في جوف الليل
تتقاطع احلامي
تبحث في قلبي
وقلبي يبحث
عن قواربك الضائعة
عند بحيرة
البجع
هناك...
حين تكتشف بأنك
عاجز عن رؤية حمامة بيضاء
او عن بجعة حالمة
في احلامك
حين تكتشف بأن غرورك
لم يكن سوى وسوسة شياطين
بعض الاحلام تأخذك الى الجنة
وبعضها يذهب بك
الى الجحيم
عن ماذا نبحث
أنا وأنت في احلامنا
عن ماذا !
لم يعد سوى
الصمت
المحال
واجتزاز مابقى من تفاصيل
الجنون
الفنون
الذكريات
لم يزل الحلم يطاردني
حتى في يقظتي
احرق قلبي وانا نائمة
واعاد الكرة
واحرقه مرة اخرى
عند يقظتي
اضاء الحلم بعض
من صفحات الذاكرة
تمايل قلبي
فرحا
الحلم لا يزال يلمس
اطراف القلب
يهمس
في اذني
كل عام وانتِ حبيبتي
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1205 الخميس 22/10/2009)