نصوص أدبية

وكفوا عن جمع قطعي

ولملمة حطامي

فأنا مهووس  بالفروسيةِ،

والكثيرون يبحثون عن حصاني.

لا أجد فرسا بيضاء،

حتى أقحمها في الحرب،

أو في قصص تاريخيه

لا أجد سيفا يخرج من عتم،

حتى أنحره تحت قلم  

فهاكم لجام حصاني،

المصنوع من جلد النساء،

 اقلعوهُ من جذور لساني

ودعوني اشق بقلمي،

زبد أيامي.

نقود جاحدة

هكذا أشدو

كلما حُطِّمتْ جدرانُ جيوبي

ونُزِعتْ عني خشبةُ المسرح:

  - يا دروبَ البراري

خذي نقودي المتساقطةَ،

واتركيني أتشرد

أبيع ضباب الكربِ،

بين صفائحِ التنك

وأشتري غيمةَ ياسمين

أو سلَّةَ عشق

أو عبقَ عتابٍ أخضر      

أو عيوناً،

راحلةً في السراب

كل شيءٍ، هباءً سيذهب:

أصابعُ الشمع المضيئة،

الشفاهُ المقلوبة على الزجاج

الشرفاتُ المهشمةُ البعيدة،

والدَّيْن النائمُ في قعر

لكنني سأعانق كل بعيد:

زهرةً محترقة،

بلهيب الوحل البارد

موجةً مصابة بالعمى  

نجوما عتيقة،

كدمامل قدم مقرَّحَة

نائياً عن نقودي الجاحدة،

كسحابة هاربة،

كرصيف داخل نفق معتم

كحطام المعارك الخالده..

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2242   الجمعة   12/ 10 / 2012)