نصوص أدبية

أُسقى سكباً محموماً

المرآةُ خرساءٌ محدقة

تجلو أمامَها الغمامةُ عاريةً

لم تكملْ خطوةً

الصورةُ عالقةٌ

محفوفة باللظى والإنكسار

لمْ تبرحْ المكانَ

استعبدتْها المرآةُ

وتهشّمَ المبتغى

ألبسَني النواحُ طوقَ حمامةٍ

ومجسّاتٍ غارقةً

بالضبابِ

تعيقُ زمامَ الإنتشار

تحيلهُ زوالاً

يفيضُ باللانهايةِ

لاحتْ نافذةٌ يموّجها توقٌ لنسمة

حينها بدأتُ

نافضاً القنوطَ

حاملاً العيونَ الى محاجرِها

لتنسجَ الإلتماعةَ الصداحةَ

موقظاً الإصرارَ في النبضِ

نفرَ العقمُ من المرآة

تكاثرت عيوناً ويقيناً

أرنو الى الأصفى

لأُلامسَ الوجهَ الأوحد

علمتُ انّ المرآةَ هي

أنتِ فابصريني .........

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2242   الجمعة   12/ 10 / 2012)