نصوص أدبية

مواويل على غير نغم

فعلتي لم تظهر

اما امانّيي فقد ضاعت سداً

فا ُمنياتي  برعماً لم يزهر

***

 

هزي اليك بجذعي عَـلّـني

اُسْقِط ُ اوراقي

ففصل خريفي اليوم

قد حان وزاد من توتري

تلك الشجر تساقطت اورقها

أما أنا ....

.......

 

باتت  تـُعَريني

وتكشفُ عورتي

 

***

هُزي اليكِ مشاعري

فأدْمُعي محبوسة في مقلتي

وهذه الدنيا تَئنُ  من

اصداءِ ماضيها

وما وطني الا من الماضي التليد

وانا العنيد

وعنادي سافرٌ

سرٌ ومفتاحٌ  من السِفـْر ِ البعيد

***

 

انهُ رَجْعَ سؤالي

هل انا

ذاك الذي إستحلى السَغَب؟؟

حيث غنى موطني

وموطني

قد انهكتهُ كل أوغاد العرب

مَنْ ذا الذي سَيَّرني خلف الزغب

وانا قوادم جنحها حين التعب

وانا الفصيل لذوي الادب

****

 

وطني أضائعٌ انت ؟؟؟

ام اننا  نبحث في

ثراك عن اسم ِ وطن

قد يستفزوا رجولتي

قد ينكروا اسمي اذن

فانا لست حليماً

انما طبعي

الغضب

***

 

من يُعْطِني وطناً أنام به

دون ضجيج !!!

من يُعْطِني صوتَ الاذان

ورنة أجراس ِ الكنائس ِ والنغم

من قال أن الدينَ لعق ٌ بفم ؟؟

من يفهمُ الترتيلَ

وسورة َ   ن والقلم ؟؟

***

 

سُودُ الوجوه ِ والتفكير

والفهم الأصم

ولباسهم جلودنا

ولحاهُمُ

تلك السياط

اللافحات على الألم

جرح ٌ ودم

 

ومواويل على غير نغم

أصم

أصم

شعب يعاني

وما استطاعوا

أن يسوقوهُ الى

عض الاصابع والندم

تلك الهمم

تـَعْــثـَر

و لكن صوبها

نحو القمم

 

حليم كريم السماوي

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1208 الاحد 25/10/2009)

 

 

 

في نصوص اليوم