نصوص أدبية
الخفقُ الأزرق / الحبيب ارزيق
مشتهياتُ الوجْد
الظلُّ المائلُّ
ما يزالُ
يحْرسُ غفوةَ الخابيّة
والكفُّ العَرقُ
وخفَّاهُ تجْريانِ
عطشانٌ يا ظمئِي
(لا بدّ أن أُطلق صَراحَ الفَراشاتِ اللاتِي قطّعْن أيْديهُن لهذا الحبُور)
تُرجمانُ البَهاء
وَتأمُرين لي أنْ أرشُفَ
كالنّبي
شهْد نخْلي
مازلتُ أمدُّ مَيلانِي
النّشوَانُ
علَى كِيمْيائهِ
وحقّ الذي علّمنِي
أنّ الشمسَ تجْري لمُستقرّ الحُبورْ
وتصْلبُ مواجِعها علَى الغُروبِ لتَصْرُخْ
(إنّي أحبُّكِ)
دثريني في مرثاك
والقلبُ هذا البابُ
المُوصدةُ
لا نورسٌ هنَا يا قلبُ
ولا شغفٌ
(فشُبّاكُ الأزلِ لمْ يزلْ علَى الخَريفْ)
ارفود 16/07/2009
تابع موضوعك على الفيس بوك وفي تويتر المثقف
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2268 الاربعاء 7/ 11 / 2012)