نصوص أدبية

الزواج المقدس ... بكاء الرقيم (4) / فرح دوسكي

 

ايها المبارك لألوهية البلاد

حيث يقيمون سريري

اطلق نثار الضوء ..

على جسدي...

تموز...

يامن  تحبك عشتار

لن تفلت من وثاقي..

اشتبك بي

غدوا ورواحا

ليحفر المسمار

على الواح

سومروبابل

عناد من ماتوا

وبعثوا

بأول قبلة قدسية ...

تموز...

تعال نمارس العشق

سرا وجهرا

ليكتمل السرور ...

أمنح نصفي المخصب

هدهدات الكون ..

فبيني وبينك

رائحة الغزل البابلي  ..

تموز..

خذني حيث مخدعك

اصلي ..

ايها الاسد العريس

دعني اقبلك

لينبت العشب عاليا

على ضفاف دجلة والفرات

يكتسح المروج في حجرك المقدس...

 

عــشـتـــــــار / زاحم جهاد مطر

 

أتيتكِ ...

واشواقي

كالسيل العارم المنحدر

من جبال الحب الشامخة

حيث تجمد قلبي في احضانها

حتى الموت

والالواح التي أحملها

تنتظر حروف الحكايات

تفجر الينابيع بالماء

وتُزهر المروج والروابي

بالسنابل والعطاء

وتُفرح الحقول والبساتين

بالنماء

والقلوب

بشموس الحب

وتجعل الرياح تنام

في المدينة

والنار

والدماء

عشتار

هيا معي

الى محيط الحب الأزلي

حيث بيت الحياة

وسرير العشق... سعيد

لأننا سنستلقي على صدره

هناك

سأنثر عليك النور والضياء

وأهبك جذور الشمس

لتجرفي من نسلنا

غُثاء الإنسان

الذي يتربص بانكسار الزمن

ليؤسس لمجد أهوج

على فواجع الانسان

لتجرفي من نسلنا

كل من قرن اسمه بالعار

وجعل من الرعب

عنواناً للإنتصار

وزرع الطرقات والدروب

بالهلاك والدمار

عشتار

هيا معي

وجداول الحياة

تتبع خطواتنا

و (بل) رب الأرض والسماء

والذي بيده كل شيء

مهد طريقنا

هيا...

أمتصي فيضي

كرمال الصحراء

وأخلعي على الأشياء

أسماء جديدة...

 

تابعنا على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2287   الثلاثاء  27/ 11 / 2012)

في نصوص اليوم