نصوص أدبية
شاعرة / فريدة بوقنة
حين أنْجَبني الإلْهامُ
بِحِسٍّ رهيفٍ
على سَطْرِ الخاطِره
هكذا أنْسجُ الإحْساسَ
بِمغْزلِ شِعْرٍ
لِيَلْبسني حُلُّةُ
في أماسي
المَجَرّاتِ الساهِرَه
كُنْتُ ... لا زِلْتُ
أسْقي الرَوِيَّ
بِعِطْرِ القوافي
وتَرْسو لي في
بُحورِ الخَليلِ
عناوينٌ ساحِره
كلّها دُرَرٌ
مِنْ أعْماقِ محْبَرَتي
عَلقَتْ بِشِباكِ
الأحايين الآسِرَه
ما طَفا مِنْها سَهْوا ً
خَبَّأْتُهُ في جيْبِ الذاكِرهْ
سأظّل أُقَلّبُ
حرفي فَوْق
لَهيبِ شَراييني
فأنا لا أَنْقعُ بَوْحي
في القِصَصِ الفاتِرَه
سَأَظلُّ بِرَغْمِ
الأحْكامِ الجائِرَه
والأشْباحِ العابِرَه
والأصْواتِ الآمِرَه....الناهِرَه
شاعِره....شاعِرَه
تابعنا على الفيس بوك وفي تويتر المثقف
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2298 السبت 08/ 12 / 2012)