نصوص أدبية

شهية الورد في انكسارات الصباح

لافرق بين ان تكون المرآة معلقة على اي اتجاه

 مايهمنا اننا نرى فيها ملامحنا

لست من يرحل الى ترانيم النسيان ليتذكرك

ولالرسائل لم يضمها بريدي منك

كل مايهمني الان كيف اهب هذه الوردة حنينا كالمطر

هل يحق لي ان افكر في اشتهاء رائحة عطرك؟

انت الساكن في كغيمة

 لااريد لك الفردوس

 اخشى ان تاخذك مني

لااريد ان اقول لك انني انت

لن ادفن تعاويذي في نافذة قلبك

يكفي انك باب نورسي الوحيد

وبحر اشيائك وهي تسكنني دون إذن مني

لست مهووسا في التفاصيل

مااود الولوج اليه صمت عينيك وهو يقودني نحو صوت

اسمعه   وافهمه وحدي

سئلتك مرارا .. هل تحيا الاشياء فينا ام نحيا نحن فيها؟

لاوطن لي اكثر من احلامك بكل مافيها من انكسارات وفرح

هل لنا ان نجرب الوجع مرة خارج اشتياقنا؟

 

 مهدي النفري

هولندا

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1211 الاربعاء 28/10/2009)

 

في نصوص اليوم