نصوص أدبية

قــــرابـــــينٌ محتـــشمة / مهند الخيكاني

المفرطينِ بالتحديقِ المملِ الى لا افصاحَ ينتشرُ عبرَ القضبانِ ..

 

ليس لانك ِ : تتشبيهنَ بالخاتمِ المثلوم ِبجوانبهِ الدوّارة في هدأةٍ لايسمعُ المها الا اصبع القلبِ ودفتيّ سمعٍ تلتهم قطعان

الريحِ بفك نهم ِ ... ويصيح اضلعا .

 

ليس لانك ِ : امراةٌ تحتشدُ فيها ايات مدينتي التي وهبتها كل

لفة قماطٍ اثمرت عن صبيٍ يشحذُ الشارعَ بكل ابويه لتضمهُ فيما بعد

نساءً يتفاصلن عند الزوايا بتوقيتٍ طاعن .

 

ليس لانك ِ: خلوةٌ تشذبها الافكارُ وتهندمُها جدارياتُ الذاكرةِ

الغارقةِ في وحولٍ مضنيةٍ منذُ صباحٍ يتفقدُ فروةَ رأسهِ

مثل حرفٍ اصلعٍ او حربٍ خجلةٍ تتفقدُ جثثَ الموتى بحثا عن

حربٍ للموتى

 

بــــل لأنــكِ

..

قصبٌ لأحمر الشفاه ، يتصببُ عرقا , وتشربُ منهُ الملائكةُ

وسيلُ من جنودِ الارض الطريةِ في حقائبنا المزودةِ بأكتافٍ تحملُ

اخريات تنهدكِ المسبوك بحميميةِ التلاشي عند ردهة

التقبيل .

 

لانكِ .. فسحةٌ من الربٍ تتيحُ للخصرِ فرشَ دهائي وانتقاءَ حماماتِ الثوبِ الراكزِ

تحت انفاسي بكل نقوشهِ المضمخة

نساء .

 

لانكِ ..دعوةُ القلبِ المؤجلة الى الله الى الاساطيرِ المعتقةِ

في كتبِ التأريخ،

الموغلة

عروقَ التماثيل،

فكنت ِ .

لانكِ .. حجنرتي المهرولة في قمةِ السيرِ الى شرفة

احــــ

(تسيح)

بـــــ

(تسقط)

كِ

(بأحضاني)..

قــــرابـــــينٌ محتـــشمة .

 

تابعنا على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2305   السبت   15/ 12 / 2012)

في نصوص اليوم