نصوص أدبية

حينَ تُسلبُ النارُ منْ سعيرِها / جمال عباس الكناني

يُبصرُ ضفافَ الوجدِ

ينبىءُ بانبعاثٍ يكتحلُ بهِ الصفاءُ

ينأى الضبابُ

يتقاطرُ النقاءُ

 

أدخلْ عينيَّ بامتداداتِ  البصرِ

أنفذْ أكثر ليلتحمَ بينكَ وبيني الحراكُ

تلتئمُ ثمَّ تستكينُ خلايانا

في كلِّ خليةٍ تسكنُ حكايتُنا

 

أنثُّ الأحلامَ على جسدِ الرجاءِ

امسكِ الجمرَ

فقد سلبْتُ النارَ من سعيرِها

فلتتعكز النارُ على الرمادِ

لتعي ان الماءَ يُقبِّلُها ضاحكاً

فاشربي

 

على راحتيَّ يُقبرُ سأمٌ ويُبعثُ أُفقٌ

خطوطٌ مبصرةٌ

لاحدّ لها تفشي بأُمنياتي

توصلُنا الى بذرةِ العشقِ الأُولى

 

من هناكَ ابتدأتْ رحلتي المتوثِّبة

تتسللُ عبرَ العصورِ

تملأُ الآفاقَ

 

جهراً سأمنحُ البذرةَ الخصْبَ

تزهرُ بصفاتِ الضوءِ

تأخذُ بيدِ الإنتشارِ

برفقةِ العمق والعطاءِ

لبلوغِ أقاصي النبوءةِ

 

 

تابعنا على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2306   الاحد   16/ 12 / 2012) 

في نصوص اليوم