نصوص أدبية
يا قدس لا تعذرينا ..
لـَمْ تـَرَيْ مِنـَّا الجَلـَدْ
لمْ تمتطِ الرّكْبانُ ظـَهْرَ خـُيولـِها
إلا لجائِــــزَة
وجـِيـــــدٍ أو مَسَــدْ
لم تـُنـْصَل الأسْيافُ
مِنْ أوْصالِها
إلا غـَريمَة َ قـَهْـوَةٍ
تـَنـْعِي البَلـَدْ
مُوتِي
و نـَحْنُ الأهْـلُ
بَعْدكِ للرِّثـاءْ
وحينـَها
يُرضيكِ يا أمّ ُ الوَلـَدْ
جمعا سنجلس
في طوابير العـَزَاءْ
يُقِـرّ ُعَيْنـَكِ حينـَها
مِنـَّا العَدَدْ
و على ضَــريحِكِ
لـَنْ نـَمَلَّ قِراءَة ً
فلتهنـَئي يا أمّ
قد جاء المَدَدْ
بُكـْم ٌ غـُثـاءٌ
لا مَناصَ
وَ حَسْبُهُمْ
عِند الرَّزايا
قد غـَـدَوا بـِفـَم ٍ وَيَدْ
كـُـثـْرٌ أتـَوْا
مِن كـُلِّ فـَج ٍّ
هَل تـَرى
للقوم مِثــْـل ٌ
في المَصائِبِ و النـّـَكـَدْ
هُمْ نـَسْـلُ ناصِرهم
وَمِنْ عُمَر ٍ أتوا
من خير قوم
في البسيطة
لا حسدْ
هُمْ مِنْ رجال ٍ
لا يُـقـَـدَّرُ قـَدرُهم
هـُمْ مِنْ رجَال ٍ
إنـَّما
انـْقـَطـَعَ السَّنـَدْ
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1217 الثلاثاء 03/11/2009)