نصوص أدبية

ضباب

مع كل قصيدة

ترتجف الأحرف

لتزرع من جديد

باقات من الكلمات

مع كل تغريدة طير

أزداد قلقا

واحمل نهرا من الأحزان

بكل تياراته على رئتي

تقبل الفصول وتتابع رحيلها

وها أنا سجينة خلف قلبي

أ أعبر هذا الدرب؟

هل تنمو على أكتافي المسافات؟

أيتها المرأة التي تقيدني

هل لي بإجازة ؟

لأكون أنا .. كما أنا

لأعيدني لي

 

*   *   *

كلنا هنا

ننتظر .. ولكن ماذا ننتظر

صبية هنا .. وعجوز هناك

نجوم وقصائد

كلها تنتظر

لتجد مكانا لها في حضرة الحب

وماذا بعد ؟

طير غادر المكان

وزهرة البلاب تأبى أن تلتف أكثر

ليالي بلون الكحل

تأتي وترحل

عيون تراقب وتنتظر

ولكن ماذا تنتظر؟

أنا لاأخاف الإنتظار

لكني أخاف من رجل

يعرف متى يحبني !!

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1217 الثلاثاء 03/11/2009)

 

 

في نصوص اليوم