نصوص أدبية
أشباح البحار تحت سرادق العزاء!!
وحروفك تلعنك
أنصب سرادق العزاء
في روحي التائهة،
في طريق النهاية.
تأَمل ....
زواياكَ
اركانكَ
ناسُكَ
حيطانك الناصلة اللون والذوق !
تأمل ..
قصورك...وتيجانك
لم تعد
مشيدة بالضجيج
في اقاصي بحارك
تبتلعني حيتان الزمن
ابحث عن قناديلي
اجدها عائمة
فوق امواجك مرة اخرى
بحارك المالحة
لن تصنع مني
عروسا للبحر
كل حيتان البحار والمحيطات
كل العصافير
والفراشات
وعرائس البحر
استيقظت على صراخي
عندما وجدتك هناك
عائما كميتٍ في بحارٍ ميتة !!
وقلبي سفينة تائهة
تأخذها رياح البحر
إلى ليلٍ راقص
على أوتار الرموش !!
لن تقرأ في قلبي
حروفك
مرة اخرى
لن تنثر على طاولتي
اوراق الخريف الشاحب
او دموعك المزيفة
دموع التماسيح
لن !!
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1222 الاحد 08/11/2009)